هل تعلم أن أخطر أنواع التضليل ليس الخبر الكاذب الصريح، بل ذاك الذي يحتوي على جزء حقيقي؟

هل تعلم أن أخطر أنواع التضليل ليس الخبر الكاذب الصريح، بل ذاك الذي يحتوي على جزء حقيقي؟

الأخبار المضلِّلة محتوى يحتوي على معلومات صحيحة جزئيًا لكنها تُقدَّم بأسلوب يُشوّه المعنى أو يُضلِّل الفهم، إذ تقدّم لنا معلومة صحيحة لكنها تنتزعها من سياقها، تُقصي تفاصيل مهمة، أو تضعها في إطار يُغيّر معناها تمامًا.
مثال بسيط: قد يُنشر اقتباس حقيقي من تصريح رسمي، لكن يتم إخفاء الجملة التي تليه أو التلميح الذي يُغيّر فهمك. وهكذا نبتلع الطُعم دون أن نبحث عن الصورة الكاملة.
وبحسب الدراسات في علم الإعلام، يعتمد التضليل غالبًا على ما يُعرف بـ المعالجة المعرفية السريعة لدى الجمهور أي أننا نتخذ موقفًا سريعًا من المعلومة دون التحقق منها، لأن الدماغ يبحث دائمًا عن أقصر الطرق للمعنى؛ وهنا تكمن مسؤوليتنا جميعًا في محاربة الأخبار المضللة.
 لذلك مهم قبل مشاركتنا لأي خبر:
  •  نتحقق من المصدر كاملًا
  •  نبحث عن الخبر من أكثر من جهة
  •  نسأل أنفسنا: هل المشهد كما يبدو؟ أم هناك أجزاء مفقودة؟
لنشارك الوعي، لأننا قد نكون نحن الدرع الأول في وجه المعلومة المضلِّلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top