هل تخيّلنا يومًا أن يتعلّم أطفالنا في المدارس كيف يتعاملون بذكاء ووعي مع وسائل الإعلام؟

هل تخيّلنا يومًا أن يتعلّم أطفالنا في المدارس كيف يتعاملون بذكاء ووعي مع وسائل الإعلام؟
في دول كثيرة حول العالم، مثل كندا وفنلندا والإمارات وغيرها، أصبحت “التربية الإعلامية” جزءًا من المناهج الدراسية، لأنها لم تعد رفاهية، بل ضرورة لحماية الجيل الجديد من مخاطر الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.
لكن، ما المقصود بالتربية الإعلامية؟
هي مهارات حياتية تعلّم الأطفال واليافعين كيف:
▪︎ يفكّرون بشكل نقدي.
▪︎ يتحقّقون من المعلومات ويكتشفون الأخبار الكاذبة.
▪︎يواجهون خطاب الكراهية والتنمّر الإلكتروني.
▪︎ويحمون أنفسهم رقميًا من الاختراقات والاحتيال الإلكتروني.
في اليمن، يستخدم الأطفال الهواتف والمنصات الرقمية منذ سن مبكر، وفي ظل صعوبة الرقابة المستمرة من الأسرة، يصبح الخطر أكبر؛ لهذا، نؤمن أن إدراج التربية الإعلامية في المناهج الدراسية سيكون خطوة نوعية نحو جيلٍ واعٍ، مثقّف، وآمن في فضاء الإنترنت.
برأيكم، هل حان الوقت لإدراج التربية الإعلامية كمادة أساسية في التعليم والمنهج اليمني؟ شاركونا آرائكم، فالمستقبل يبدأ بخطوة وعي منا جميعًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top