هل جرّبت يومًا التفكير العكسي؟
في زمن تتزاحم فيه الآراء والمعلومات عبر الفضاء الرقمي، نميل غالبًا إلى البحث عمّا يؤيد وجهات نظرنا.
لكنّ التربية الإعلامية الرقمية الواعية تُحفّزنا على اكتساب مهارة أعمق، “أن نجرّب التفكير بعكس ما نؤمن به”.
كيف؟
بدلًا من البحث عن دليل يؤكّد رأيك، حاول أن تدافع عن الرأي المعاكس.
ستتفاجأ بمدى قدرتك على رؤية الأمور بموضوعية، وفهم وجهات النظر الأخرى.
ولنتذكّر دائمًا:
رأينا ليس دائمًا صحيحًا، والمعلومة التي نحملها قد تكون مغلوطة، لذا من المهم ألّا نقدّس شخصًا أو فكرًا، بل أن نبحث دومًا عن الحقيقة والمصداقية، بعقلٍ ناقدٍ وفكرٍ متحرّر.
فالتربية الإعلامية الرقمية ليست مجرد استهلاك واعٍ، بل هي تمرين مستمر على “الشكّ البنّاء، والتحقّق، والتفكير العميق”.